السبت، 28 يوليو 2012

أستجواب المرحوم الساذج اللواء الركن صدام حسين: هكذا كانوا يقولون اذ قال صدام فلاء أحد يتحدث غيرة لآنة دكتاتور العراق فقد تولي حكم العراق عام 1968 تعلمنا منذ القدم أن الآرض بيضوية الشكل وأنها تدور حول نفسها في رحلة مكونة الليل والنهار والفصول الآربعة وأن اليابسة كانت متلاصقة قبل أن تتباعد لتشكل قارات وأنها مرت بعصور جليدية وطغتها فيضانات بعد أنحسار الجليد عنها مكونة المحيطات والبحار والآنهار وكيف أن نهري دجلة والفرات القادمين من كوردستان المجزئة ساهما منذ ملايين السنين في تكوين سهول جنوب العراق حيث كانت مياة الخليج تمتد الي شمال بغداد وبدأت المياة تنحسر تدريجيا منذ ستة الآف عام لتظهر اليابسة الخصبة تتأثر بالترسبات القادمة من مياة نهري دجلة والفرات وقد عرفت في عهد صدام ببحر النجف وأن المساحات الشاسعة لآهوار هي الجنوب الممتد بين الناصرية والعمارة والبصرة وأن سكانها هم من جاوة ثم مع مرور الزمن جاءو سكان أخرون أسموهم النياندرتال الذي يعود تاريخهم علي أربعين ألف عام وقد عثروا علماء الآثار علي بقايا لتلك العائلة تعود لآكثر من مائة ألف عام وعند وقوع الطوفان عام 5600 قبل الميلاد في منطقة البحر الآسود الذي عرف ببحر الموت بسبب تحول مياهة العذبة الي مياة مالحة جراء الطوفان وقضي علي الحياة البشرية في تلك المنطقة لتعود الحياة من جديد في كوردستان مسقط سفينة سيدنا نوح علية السلام في جبال أرارت وأن أصل الآكراد يعود الي ذرية سيدنا يانس أبن سيدنا نوح بعد أستقرار سفينة نوح علي جبل الجودي وأن سيدنا ابراهيم علية السلام قد ولد في تلك المنطقة ونشأ فيها ثم أضطر لتركها بسبب أضطهاد الملك النمرودلة تشير كتب التاريخ أن أصل الآكراد يرجع الي اللوريين وأن الآكراد هم أحفاد اللوريين الذين كانوا يتمتعون بحضارة عهدهم حيث وجدت بعض أثارهم ومصوغاتهم وذكر أيضا بأن نفرتيتي كانت أبنة أحد ملوك كوردستان وأهديت لآحد ملوك الفراعنة الذي كان بدورة أتخاذها أخناتون زوجة لة وأن كوردستان كانت تخضع لحكم كليوباترا واذداد اختلاط الاكراد بالمصريين بعد معركة حطين عام 1193 ودخول القائد الكوردي صلاح الدين الآيوبي مصر وحكم البلاد وجزء من ليبيا والشام وهناك مؤرخون أثبتوا وبالوثائق بأن اكراد كوردستان هم من سلالة محمد علي الذي حكم مصر في القرن التاسع عشر الي القرن العشرين وبرز منهم العديد من الشخصيات الفكرية أمثال البدرخاني والتيموري وأحمدشوقي وعباس الغقاد واذدهرت حضارتهم وثقافتهم وعرفت في التاريخ العربي بدولة العيلاميين انتسابا بالعلم الذي جمع بينهم وقد عاصروا السامريين الذين كانوا يقطنون المنطقة الجنوبية أما قصة الجنائن المعلقة في بابل والتي كانت احدي عجائب الدنيا ولقد شيدها الملك البابلي نبوخذ نصر لزوجتة ابنة ملك الميديين الكوردية وأن الكاشيين الذين أقامو دولة لهم في بابل في القرن الثامن عشر قبل الميلاد وأن الآكراد هم من قاموا بتشييد مدينة الحلة في عهد المزيديين وقد أستخدم الكورد نماذج لآبجدية الحروف في كتابة الرسائل قبل ميلاد السيد المسيح بألف عام وهكذا كان الكاشيون ثم جاءوا الآشوريون ثم الكلدانيون وأن العبرانيين كانوا يتمركزون في بابل عام 722 قبل الميلاد وقد أسقطت مملكة اليهود السامريين التي تدعي مدينة نابلس في زمن الملك الآشوري شلمنصر حيث جلب الآلآف من اليهود الي وادي الرافدين التي كانت تسمي ميسوبوتاميا أما في جنوب الكوفة فكان هناك شعب يدعون تنوح ولخميون وأصولهم ترجع الي اليمن قبل ظهور الاسلام منذ ثلاث قرون وقد طواطنوا في تلك المدينة التي عرفت بالحيرة وكانوا أهل تلك المدينة يتبعون للكنيسة السريانية الشرقية فكانت تأخذ من الشام مقرا لها وكانت الحيرة عاصمة للفرس والحيرة هي أصل الثقافة الفارسية الي أن جاء الفتح الآسلامي عندما أرسل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنة جيشا جرارا بقيادة سعد بن أبي وقاص لمساندة جيوش المسلمين الذين أرسلوا للآستيلاء علي الحيرة التي كانت تحت النفوذ الفارسي من الساسانيين وبعد سقوط الحيرة شهد القرن السابع الميلادي أخر الهجرات العربية وقضي علي اللغة البهلوية ومن العراق الي قيام الدولة الآموية في بلاد الشام فأنهم أخذوا من البيزنطيين الكثير من الآمور المتعلقة بشؤن الدولة اذكان نظام الدولة متبعا في المناطق الفينقية حيث كانت المدن الكبيرة تعتبر دولا كما كان الحال في اوروبا وروما قبل الميلاد فقد استطاع العباسيون اسقاط الدولة الآموية والاستيلاء علي السلطات الدينية مما جعل الآمويين يسمون العباس مؤسس الدولة العثمانية بالسفاح ولكن المؤرخون لهم راي أخر في تلك فانهم نسبوا بسافك الدماء الآكثر الي أبو جعفر المنصور بالرغم من الدور المهم في قيام الدولة العباسية ينسب الي أبومسلم الخراساني فلم يرق لآبوالعباس أن يسكن بجوار أهل الكوفة أو أهل البصرة لذا فأنة اختار لنفسة موقعا أخر في الشمال من الكوفة وأسماة المدينة الهاشمية وجعل من هذة المدينة مقرا لخلافتة وبعد تولي أخية أبوجعفر المنصور الخلافة بني في عام 762 ميلاديا مدينة بغداد وجعلها عاصمة الدولة العباسية ويذكر المؤرخون بأن الآكراد قد ساهموا في بناء بغداد وخصوصا مدينة الرصافة وكانت تلك المدينة هي ملتقي للادباء والشعراء وقد أبقي العباسيون علي التنظيمات الآدارية للمناطق والآمصار علي طريقة الآمويين مع اجراء بعض التغيرات علي حدودها فكانت البصرة تتبع البحرين وعمان وأرض السواد كانت تسمي العراق التي تضم الكوفة وواسط أما الموصل فكانت عاصمة الآشوريين لآنها كانت من العجم وكانت تتبع همدان في ايران فقد شاعت حياة الترف واللهو والخمر والآستيلاء علي الوصيفات والجاريات والغلمان والخصيان داخل قصور الخلافة منذ العصر الاموي وأتخذ الخلفاء العباسيين من النساء المولاة زوجات لهم وأمهات لآولادهم ولآولياء عروشهم وقد ذكر بأن المهدي والآمين كانوا أبناء الحرائر أما المنصور فكان من أم بربرية والمأمون والواثق والمهدي من أمهات فارسية والمستنصر من أم يونانية ومن أمهات المستعين من صقلية أما المعتصم والمكتفي والمقتدر كانوا من أمهات أتراك وأم المستضئي فكانت أرمنية ان هولاكوا بعد أن دخل بغداد عام 1258 ميلادي ورغم خروج الخليفة وأتباعة رافعين رأية الآستسلام الغير مشروط الاأن هولاكوا لم يرحمهم وقتلهم جميعا ولم يبقي داخل أسوارهم حجر علي حجر ولم ينتة القرن الرابع عشر الميلادي الآبسقوط الخلافة مرة أخري علي يد التتار التيموريين الذين لم يكونوا أقل شراسة من المغول خلاصة القول أن العراق اليوم وان كان يختلف في بعض الجوانب عن بلاد مابين النهريين فأن منطقة شمال العراق كوردستان تعيش مع الآرمن في جميع سلاسل جبال أرمينيا وتنتهي حدودهم الشمالية في اتجاة تركيا بمحاذاة أرضروم وأن الحدود الشرقية للدولة الكردية كانت تصل الي أفغانستان وأن الآقسام الجنوبية كانت واقعة تحت حكم أسرة هايكان الآرمينية ثم خضعت للاسكندر الكبير وللارمن الآرشاكيين وللاسكندر نجل مارك أنطوني ولكليوباترا وللبارثيين وللرومان وفي القرن الثالث عشر حاربوا الآكراد هولاكوا خان عام 1400 ميلادي وأن القرن العشرين شهد تنافسا كبيرا بين الرأسمالية والشيوعية بعد نجاح ثورة البلشفيك في روسيا وأفتضاح معاهدة بطرسبورغ وأتفاقية سايكس بيكوا وأعلان مبادئ ولسن وبعد أن أسقط مصطفي كمال الخلافة في تركيا وطرد أخر السلاطين محمد وحيد الدين يوم 16 -11-عام 1922 وأعلن الجمهورية في تركيا بعد انتهاء الحرب العالمية الآولي عام 1918 وقد ظهر النشاط اليهودي في فلسطين وتأثرت الحركة الصهيونية العالمية بعد ظهورها في روسيا وكانت تطالب بحق العودة الي جبل صهيون وحتي يومنا هذا قد وصل تعداد اليهود في اسرائيل الي مليون نسمة وهؤلاء هاجرو من دول الآتحاد السوفياتي وقد مارست الدول الآوروبية الضغط علي السلطان العثماني لحملة علي الموافقة علي أستيطان اليهود في فلسطين عام 1902 وحاولوا يهود اوروبا بعد دخولهم فلسطين في تهجير عائلات الفلسطنيين الي العراق وماحولها وقد تم دعمهم من قبل المجتمع الدولي وبخصوص أصل اليهود يرجع الي سكان الخزر وهم من أصل تركي وقد سموا يهود الخرز بالاشكنازيين وفي عام 1910 أقامو اليهود علاقة بحزب تركيا الفتاة ليكون التحالف مزدوج فالآتراك يمدون اليهود بالمعدات العسكرية واليهود يمدون الآتراك بالمال والعقل المدبر وبالنفوذ الصحفي القوي في اوروبا وكان لظهور روسيا تأثير كبير علي المنطقة وقد كتب كارل ماركس عن السياسة السوفيتية أنة قال علي الشيوعيين في كل مكان من العالم أن يدعموا أية حركة ثورية تستهدف تغيير النظام الآجتماعي والسياسي السائد في البلدان كما قال لينيين حرية الآمم في تقرير مصيرها أي انشاء دولة قومية تكون جبهة ضد الآمبريالية مع التأثير علي الشعوب العربية بالتجربة الروسية وبالآفكار الثورية واليسارية ولذلك سميت بألاشتراكية العلمانية لذلك قامت الديمقرطيات الشعبية بأنشاء مكاتب لها في كل البلدان العربية سرا ولما جاء طوفان الربيع العربي أصبحت تلك المكاتب تعلن عن نفسها وتقوم بأنشاء حزب لها يدعمها مستقبلا ويسمح لها بتدخلها في شؤن الدولة بحجة حمايةالمصالح وحقوق الطبقة الكادحة من الشعب والدفاع عنهم وأخري بحجة مساعداتهم وفي عام 1920 جاءات معاهدة لوزان لتحل محل معاهدة سيفر عام 1923 لكي ترضي تركيا علي حساب الآكراد لآن روسيا والولايات المتحدة وقفو بجانب تركيا لحماية الثورة البلشقية بالتحالف مع الجنرال مصطفي كمال أتاتورك للحصول علي حصة في حقول الموصل وعدم سيطرت الحلفاء عليها وشكرا جزيلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق