الخميس، 21 يونيو 2012

امبراطورية الشر الجديدة الارهاب الدولي يتبع: ان الرأسمالية والديمقراطية تتبعان مبادئ مختلفة ومتنافرة تماما ففي الراسمالية الغاية هي الثروة اما في الديمقراطية فالغاية هي السلطة السياسية يخشي المسلمون ويتبرمون من قوة الغرب وما تعنية من تهديد لمجتمعهم ومعتقداتهم فهم يرون الحضارة الغربية حضارة ماديا فاسدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 هاجمت امريكا الاسلام والمسلمين وربتطهم بشخصية واحدة وهو الشيخ بن لادن لكونة المخطط للهجمات ونسيت ماما امريكا ان السيد بن لادن صناعة امريكية وعندما فشلو في السيطرة علي الروبوت قاموا بمطاردتة في كل بقاع الارض بحجة ان الاسلام والمسلمين ايان ان كانت ملتهم وعقيدتهم واعراقهم فهما قوم همج ويجب اعلان الحرب عليهم فالسيد جورج دبلو بوش خلط الزيت علي الماء واعتبر ان الكل في سلة واحدة وبعدها تبعتها كل اوروبا ولقد اعلن السيد جورج دبلو بوش ان العالم بات مقسوما بين الخير والشر وان الامريكيين يرتضون بالقيم للراسمالية الانجلوبرمتها اما الكفار المسلمين فهم يرفضون تلك القيم النبيلة لذلك كان واجب علي الشعب الامريكي ان يقوم باعطاء كل الصلحيات للرئيس للقيام بشن حرب علي الكافرين {المسطلح الارهاب الاسلامي }لقد اعلن الرئيس الامريكي جورج دبلو بوش ان الحرب ستكون طويلة ضد الارهاب ولاء اعتقد انة يعرف ماهو مفهوم الارهاب فهو يعتقد بان الارهاب الاسلامي بقيادة العميل السي اي اية ابن المليادير السعودي الشيخ احة الذي تسبب في الحاق الضرر بكل العالم الاسلامي وتعاطف معة كل الملايين المسلمة في العالم الاسلامي الذين انخدعوا فية وصدقوة واطلقة علية بشيخ المجاهدين اسامة بن لادن تحت الغطاء {الجهاد الاسلامي}فهو بدورة كذب علي الشعوب الاسلامية واخفي الحقيقة الكامنة في { سر بن لادن مع المخابرات الامريكية}أن اسامة بن لادن كان ياخذ التعليمات بزرع الفتن في جميع الدول الاسلامية بما تقتضية الحاجة الامنية في تلك البلاد وهو المسطلح {اليهودي }الذي يطلق علية أعداء السامية ان قيم ومباديء النظام العالمي هي ذاتها قيم الراسمالية الانجلوامريكية التي دمجت بين قوة المال وقوة الاعلام لخلق اقتصاد جديد ولكن هذا الاقتصاد الجديد اصبح عبئا علي الاقتصادالقديم اما الاقتصاد المعلوماتي المالي الجديد فهو حول بعض رجال المافيا العالمية الي اصحاب رؤوس اموال في فترات زمنية قصيرة في كل ارجاء العالم وقاموا عبر اموالهم ووسائل اعلامهم بتعيين القوي الحاكمة في الولايات المتحدة لادارة اعمالهم نيابة عنهم مستخدمين زراع الولايات المتحدة لهذا الغرض لقد تمخض هذا المزيج المخيف من قوة المال وقوة الاعلام وقوة التسويق في السيطرة علي العالم مع مخططاتها للهيمنة الاقتصادية علي العالم تحت مصطلح{الاصلاح }وهي في الاصل اعادة تشكيل الاقتصادات بطريقة تمكنهم من السيطرة علي اسواق المال العالمي ان هؤلاء قوي الظل الامريكية يقومون بشرح مفهوم التبرير الاخلاقي للحرب التي من خلالها اوصلوا الرئيس الامريكي الي سدة الحكم في البيت الابيض باعتبارها قيم عالمية وان من كاموا بمهاجمة البرجين في الحادي عشر من سبتمبر انما كانوا يهاجمون القيم النبيلة وان هناك نوعين من الاسلام وهم الاسلام العربي والاسلام الامريكي بمعني ان امريكا لديها الاسلام الجيد الذي يدعوا للمحبة وان الاسلام العربي هو اسلام سيئ يقوم علي اضطهاد باقي الاديان الذي اقامة كمال اتاتورك في تركيا كما قال نائب وزير الدفاع الامريكي لقد اعلنا للعالم باننا اصبحنا قرية واحدة وان عملية العولمة المستمرة لابد ان تحمل في ثناياها مجموعة واحدة فقط وهي المباديء العالمية وان تكون تلك المباديء مباديء غربية ان برونات المال في وول ستريت كانوا يسعون الي وجود امريكي جديدلقد ارادوا ان يغيروا الراسمالية السائدة انذاك وسعوا الي اصلاحات جذرية للنظام الاقتصادي الاميريكي ولكن القيم التي يتضمنها الاسلام في رؤيتة للاقتصاد والمجتمع ان المفاهيم الاسلامية تختلف كثيرا عن الراسمالية من خلال معارضتها لكنز الثروات وان المجتمع الاسلامي ليس باي حال من الاحوال حلبة لتتصارع فيها المصالح المتضاربة من خلال الحس بالمشاركة في تحمل المسؤوليات وان تكون متوازنة مع حقوق المجتمع لقد قال الرئيس الاميريكي الاسبق جيمي كارتران الراسمالية الانجلوامريكية لا تزدهر الافي ظل الحروب التي تمثل بدورها فرصا سائحة للامريكان للهيمنة علي العالم بينما تمثل بقية شعوب العالم بالدمار والموت نتيجة تلك الحروب لقد افرزت الحضارة الغربية وقيمها اكثر الحروب ضراوة في التاريخ فقد اودت الحرب العالمية الثانية لوحدها بحياة 100 مليون شخص من جراء القاء القنبلتين الذريتين علي نجازاكي وهيروشيما التي اجبرت اليابان علي الاستسلام ان قيم هذاالنظام اوجدت تباينا صارخا في الثروات حيث يهيمن 1%من الشعب الاميريكي علي ثروات تزيد اضعاف المرات علي ما يمتلكة 80% من الجمهوريين في الكونجرس الاميريكي ويمتلك بيل غيتس من الثروة ما يعادل ثروة مقاطعة ولاية امريكية تعداد سكانها لايزيد عن نصف مليون نسمة ومع ذلك فقد صنف المكتب الاميريكي العام للاحصاء في مطلع القرن الواحد والعشرين بنسبة 40 مليون اميريكي كفقراء وكثير منهم مشردون ان العولمة الامريكية ادت في النهاية الي زيادة معدل الجريمة في العالم وبدليل ان الان لدينا اناس يعيشون علي قارعة الطريق دون ان يلقي احد لهم بالا لقد افرز نظام الراسمالية الاستعمارية تفاوتا وعدم مساواة بين الامم علي صعيد العالم كلة وهو امر اخذ في التزايدوهناك 358 ملياردير يتربعون علي ثروة مجمعة تعادل ما يملكة افقر 2.5 مليار انسان علي ظهر الارض شكرا جزيلا