الأربعاء، 4 يوليو 2012

الآساطيرالمؤسسة للسياسة الآسرائيلية: اللورد بلفور: قال وهو يسلم للصهاينة بلدا في شرق الآردن{انة لايهمنا النظام الذي نضعة بغية الآحتفاظ ببترول الشرق الآوسط وانة من الامور الاساسية ان يبقي هذا البترول في متناول أيدينا ويجب أن يفهموا العرب أن بترول المملكة العربية السعودية بالنسبة لنا فهو يكون أكبر الرافعات في العالم ان الفكرة القائلة ان القانون الدولي هو بالنسبة لنا عبارة عن قصاصة من الورق وان القرارات التي تصدر من الامم المتحدة والتي تطالب اسرائيل بان تنسحب من الاردن وهي 242 و338 هي بمثابة قرارات تكون حبر علي ورق منذ عام 1896 تتحد الصهيونية مع الحركة السياسية التي اسسها تيودور هرتزل فتقول ان هذة العقيدة القومية الاوروبية التي ظهرت في القرن التاسع عشر تقول ان العقيدة لاتنقاد الي دافع ديني بل انها تحقق اهداف قومية وهي حقيقة تاريخية ان فلسطين هي وطننا التاريخي الذي لايمكن نسيانة وان القضية اليهودية بالنسبة للعقيدة ليست بقضية اجتماعية انما هي قضية قومية ومن اهداف هرتزل كمرحلة اولي اولا: تأسيس شركات ذات ميثاق تحت حماية انجلترا حتي يتم تأسيس الدولة اليهودية وهي عقيدة استعمارية لقد كان هرتزل يتوقع ان ينعقد مؤتمرة في ميونيخ ولكنة لم يتم بسب معارضة الطائفة اليهودية ثم انعقد في مونتريال عام 1897 صوت فية بناءا علي اقتراح من الحاخام اسحاق مايروايز الشخصية الاكثر تمثيلا لامريكا لقد قال{ان في قراءتين مختلفتين في الكتاب المقدس}وهم{القراءة السياسية والقبلية الصهيونية }{والقراءة الروحية والعالمية للانبياء }وجاء نص القرار كمايلي: اننا نعارض معارضة كلية كل مبادرة تهدف الي انشاء دولة يهودية ان المحاولات من هذا النوع تبرز تصورا خاطئا لمهمة اسرائيل السامية ونحن نؤكد ان هدف العبرية ليس سياسية بل هو روحانيا انة يهدف الي اقامة عهد خلاصي ميسياني وهي {مملكة الله علي الآرض}فمارتان بوير أحد أكبر الشخصيات اليهودية فقد أدان الفساد الروحي وأدان تحول الصهيونية الدينية الي صهيونية سياسية ان هتلر هو الذي دفع جماعات من اليهود الي النزوح الي فلسطين وقد بين هتلر أن التاريخ لايتبع طريق الروح بل طريق القوة فعندما تكون الدولة قوية بما في الكفاية فأن في وسع الدولة أن تقتل بدون أن تحاسب لقد أنشئت القومية اليهودية في منتصف القرن التاسع عشر وأعلنت عام 1942 المطالب بأنشاء دولة يهودية في فلسطين مما أدي الي حرب ضد العرب ان السيد جود ماغنيس رئيس الجامعة العبرية في القدس حينما قال في خطاب الآفتتاح عام 1946 {ان الصوت اليهودي الجديد يتكلم عن طريق أفواة البنادق ان هذة هي التوراة الجديدة لآرض أسرائيل} ان العالم قد أقتيد الي الجنون والقوة المادية وليحمنا الله من جر اليهودية وشعب اسرائيل الي هذا الجنون ان هذة تكون يهودية وثنية قد غزت جزءا كبيرا من قوة الشتات وكنا قد فكرنا في زمن الصهيونية الرومانطقية أن صهيون تستعاد بألاستقامة؟ القراءة الاصولية للصهيونية: كتب الجنرال {موشئي ديان}يقول {لوأن الآنسان ملك التوراة ونظر الي نفسة كشعب التوراة لكان وجب علية ان يملك كل الآاراضي التوراتية} ففي 14-11-1995 قام أيغال عامير بأغتيال {الرئيس الآسرأئيلي أسحاق رابين } بأمر من محاربي اسرائيل يقول أستاذ العهد القديم الدكتور ألبير في كلية اللاهوت البروتستانتية في جنيف {وعد الهي وأسطورة طقسية في عهد يعقوب النبي تبعا لسفر التكوين للبطريرك ابراهام ويقص بأن الله وعد البطاركة وأحفادهم بتملك الآرض التي كانوا في طريقهم الي الاستقرار فيها وقد ردد هذا الوعد في شكيم التكوين {12-7}في بيت ايل {3-14-16-28-31-15-35-11-12}ومامربة علي مقربة من أريحا {التكوين 15-18-21-17-8-4 } حتي المراقد الآساسية في { السامرة واليهودية وأن هذا الوعد ينطبق علي مناطق الضفة الغربية ؟ أصول الوعد الآبوي : وهو الوعد بألارض بأعتبارة وعدا بألاقامة لمجموعة من البدو التي كانت تخضع لحياة التنقل من مكان الي اخر ان الوعد القبلي كان يهدف الي الغزو السياسي والعسكري ان يهوة الآلة الذي دخل فلسطين مع الفئة المهاجرة من الكنعانيين ؟ مضمون الوعد الآبوي : ان الوعد البدوي الهادف الي استقرار قبيلة أغنام قد تمت بعد الآقامة والاستقرار في وعد التكوين الذي يهيئ الشعب الاسرائيلي بأن يبسط يداة علي كل المناطق الواقعة بين وأدي العريش ونهر الفرات ؟ التفسير النبوي اليهودي: قال{الحاخام المربيرجية }الرئيس السابق لرابطة الدفاع عن اليهود في الولايات المتحدة ليس من المقبول لدي أي انسان أن يدعي بأن الزرع الحالي لدولة اسرائيل في الااراضي العربية يمكن أن يكون تحقيقا لنبؤة توراتية ان السياسة الحالية لآسرأئيل قد قضت علي المعني الروحي للوجود الآسرأئيلي أن صهيون لاتكون مقدسة مالم تسد فيها شريعة الله وهذا لايعني أن كل قانون يقرر في القدس هو قانون مقدسا أن ايغال عامير قاتل اسحاق رابين ليس مجنونا ولكنة النتاج الطبيعي للتربية الصهيونية انة ابن حاخام وطالب متميز في الجامعة الدينية {بارايليان} في تل ابيب تربي علي تعاليم التلمود وهو جندي من النخبة في الجولان يملك افكار باروخ جولدشتاين الذي اقسم علي قبر مؤسس الصهيونية السياسية تيودورهرتزل ان تقتل اي انسان يحاول ان يعيد للعرب اي جزء من الااراضي المقدسة في الضفة الغربية ان اغتيال اسحاق رابين ينطوي في اطار المنطق الاسطوري للاصوليين لم يكن ايغال عامير واحدا من المهامشين في المجتمع الاسرائيلي ففي يوم اغتيال اسحاق رابين كانت عناصر {الكريات الاربع}ترقص من الفرح مرتلة بعض مزامير داوود حول القبر الذي بني علي شرف باروخ جولدشتاين ولم يكن اغتيال اسحاق رابين اكثر من هدف رمزي ان اسحاق رابين كان مستعدا ان يناضل طوال حياتة من اجل السلام فكان اسحاق رابين ضحية لاسطورة الارض الموعودة ان هذا الاغتيال الغريب المتعصب قد كشف ان السلام مع اسرائيل طبقا لقرار الامم المتحدة عام 1947 مع فلسطين بات امرا صعبا وسيخلق من التواترات مايكفي للقيام بحروب جديدة في المستقبل ؟ القراءة الاصولية للصهيونية السياسية : أن هذة الآسطورة مجرد أعتقاد ليس لة أي سند تاريخي أن وحدانية الله قد ولدت مع العهد القديم أن اهم اثنين من التوراة هما{اليهوي والآلهي} ولم يكونا من الموحدين كانا فقط يريان أن الآلة العبري أعظم شأنا من الآلهة الآخري {الخروج xx5-2لكن الة مؤاب كموش معترف بة في القرن الثالث عشر فكان اخناتون قد محا عن كل المعابد جمع كلمة {الله} اما نشيدة للشمس فقد قلد بصورة حرفية تقريبا في النشيد 104 وكذلك في الديانة البابلية تتجة نحو فكرة التوحيد النشيد يقول؟ أريد أن أثني علي سيد الحكمة ولكن الهي تخلي عني كنت اختال كألة والآمس الجدران وكنت أثن في كل يوم كحمامة وتسيل دموعي ثخينة لتحرق خدي ومع ذلك فأن الصلاة بالنسبة الي كانت حكمة كنت أظن أنني أضع نفسي في خدمة الله ولكن الآقدار الآلهية في أعماق الهوي تري من يستطيع فهمها من اذن غير مردوك هو سيد يوم البعث ياانتم الذين قد خلقكم من تراب تغنوا بأمجاد مردوك؟ ان صورة أيوب تعود لعدة قرون وهناك صورة شبية للعادل المعذب هي صورة دانيال المعذب من قبل الله والمعاد الي الارض بيدة وهي موجودة في النصوص الآوغاراتية في رأس شمر الذي سمي باسم التوراة الكنعانية ان علم الآثار والحفريات تبرهن علي أن اسرائيل الذين وصلوا في نهاية القرن الثالث عشرق.م لم يستطيعوا الآستيلاء علي أريحا لسبب بسيط هو أن الخليل لم تكن مسكونة منذ العصر البرونزي وأن مدنها قد هدمت في العام 1550ق.م ثم أهملت بعد ذلك وفي القرن الرابع عشر سكنت وأثناء الحفريات وجدوا أواني فخارية في قبور تعود الي العهد البرونزي وهاهو رد فعل التلمودية لاسرائيل اذانة دفع الجنرال رافائيل ايتان علي احتلال صبرا وشتيلا الذي اصر علي تعزيز المستعمرات اليهودية انة عضو في مجموعة اريل شاروون والذي كوفئي علي جريمتة بترقية اعلي مرتبة وهي وزارة الاسكان المكلفة بتنمية المستعمرات وهكذا فان الالة يهود يطلب من موسي ان لايتزوج شعبة من بنات غير شعب اسرائيل ونجد في سفر التثنية في الاية 3 من الاصحاح السابع ولا تصاهرهن بناتكم ولا تعطيهم لابنائهم ولاتاخذ لابنائك بنتا منهم يشتمل العهد القديم بغض النظر عن المذابح المنظمة علي يد الة الجيوش فان النبؤة الكبري لعاموس وحزقيال واشعيا وايوب حتي الاعلان عن تحالف جديد مع دنيال في التوراة اما العهد الجديد فانة يشير الي اكبر تحول في التاريخ البشر عندما بدا الحرب ضد هتلر : التزمت اكثرية المنظمات اليهودية بتاييد الحلفاء بل ان بعض القادة البارذين مثل وايزمان قد اعلنوا عن وقوفهم الي جانب الحلفاء اما بعد الحرب فكان اهتمامهم الوحيد هو انشاء دولة يهودية قوية وحتي رؤيتهم العرقية للعالم يجعلهم يقفون ضد انجلترا اكثر مما هم ضد المانيا ففي 5-9-1931 وبعد اعلان انجلترا وفرنسا الحرب علي المانيا كتب شاييم وايزمان رئيس الوكالة اليهودية الي ملك انجلترا يعلمة فيها اننا نحن اليهود علي استعداد لاقامة اتفاق لمساعدة بريطانيا في حربها من اجل الديموقراطية وكان الهدف الاساسي من الاتفاق هو خلق دولة يهودية في فلسطين ويعلن بن جوريون اول قائد لاسرائيل يوم 7-12-1938 امام القادة الصهيانة لحزب العمل انة لو كان يعرف ان من الممكن انقاذ كل اطفال المانيا بحملهم الي اسرائيل لفعل ذلك دون طباطؤا لعل انقاذ 000و10 طفل ربما يكونوا نافعين لبناء دولة اسرائيل وفي هذة الاثناء وجة الاتحاد الصهيوني لالمانيا رسالة الي الحزب النازي يوم 21-6-1933 يعلن في هذا الظرف الذي تنشأ فية دولة جديدة وهي اسرائيل فنحن نريد ان نخبركم اننا نود ملائمة طائفتنا باننا اخذنا بمبدأ القومية اليهودية يسمح لنا باقامة علاقات واضحة مع الشعب الالماني ونحن ايضا ضد الزواج المختلط ومع الابقاء علي نقاء الشعب اليهودي ونحن نعتقد بامكان قيام علاقات شريفة بين اليهود وبين الدولة الالمانية فان الصهيونية طامحا ببلوغ اهدافها حتي لو كانت تلك الدولة معاديا اساسا لليهود وفي عام 1933 بدا التعاون الاقتصادي بين اليهود والالمان وانشئت شركتان الهافارا كومباني في تل ابيب والبلاترو في المانيا وقد شارك في احياء الشركتان بن جوريون وموشي شاربت وجلدا مائير وليفي اشكول وقد دام هذا التعاون حتي عام 1941 وقد روي نعوم جولدمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية لقاءة مع وزير الخارجية التشيكي ادوار بنيش عام 1935 لومة للصهيانة علي انهم حطموا المقاطعة ضد هتلر بسبب اتفاقيات التحويل الهاافارا ورفض المنظمة الصهيونية العالمية لتنظيم المقاومة ضد النازية كان هذا التعاون يشكل ضربة للنضال ضد الفاشية الدولية وكان يعلق السياسة الصهيونية علي انها هدف واحد هو بناء دولة يهودية في فلسطين واثناء تهجير يهود هنغاريا من بلادهم تفاوض نائب رئيس المنظمة الصهيونية رودلف كاستر مع ايخمان ليسمح بسفر 1684 يهوديا لبناء دولة اسرائيل يهود للبيع في العراق: لقد كانت الطائفة اليهودية وتعدادهم مائة وعشرة الاف شخص عام 1948 كانوا من ابناء البلد وكان الحاخام الاكبر في العراق خضوري ساسون قد صرح بان اليهود العرب يتمتعون بنفس الحقوق والامتياذات ولهذا فانهم لايرون انفسهم منفصلين عن غيرهم الي ان بدات الاعمال الارهابية عام 1950 في العراق عندما رات المخابرات الاسرائيلية ان يهود العراق يترددون عن مغادرة العراق والذهاب الي اسرائيل فقد قامت المخابرات الاسرائيلية باقناع اليهود العرب بانهم في خطر ويجب عليهم مغادرة العراق فورا ولكي يجبرونهم علي الهجرة قاموا بالقاء القنابل عليهم وعلي محلاتهم وقد ادي ذلك الي وفاة ثلاث اشخاص وجرح العشرات وهكذا بدات عملية النزوح الي اسرائيل وسميت العملية بعملية علي بابا ثم ان المادة 4 من القانون الاساسي لدولة اسرائيل التي ليس لها دستور والتي تعرف بقانون العودة لعام 1950 تقول ان الانسان يعتبر يهوديا متي ولد من ام يهودية وكان هذا يتماشي مع العقيدة لنظرية تيودور هرتزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق